تضافر الجهود لكشف الحقيقة

TT

> تعقيبا على خبر (لبنان: مي شدياق ثاني صحافية تطالها «قنابل السيارات»)، المنشور في 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا أعلم من وراء هذه الأعمال التي تهز المجتمع اللبناني وتهز العالم العربي بأسره. هذا لغز يجب أن نحله ونعرف من عدونا ومن صديقنا؟ يجب أن نفتش عن الحقيقة الغائبة.. يجب أن تتضافر الجهود وأن ننبذ الخلافات من أجل معرفة الحقيقة.

مسلسل التفجيرات بات مستهدفاً لكل شيء في حياتنا حتى أصبح يشكل كابوساً مزعجاً يجب أن نتخلص منه بأن نكشف من وراء هذه الأعمال، ولا أستبعد في هذا الشأن مخابرات لدول أجنبية هدفها زعزعة وتشويه صورتنا وزرع الأحقاد والعداوات وجعل القدر يغلي دائماً. وإن كانت هذه الأعمال تتم بأيد قد تكون صورتها عربية ـ والله أعلم ـ إلا أن يدا خفية تحركها، وإلا فمن أين التمويل والتدبير والعقول التي تفكر في الخراب والدمار.

أسامة حجازي المسدي ـ السعودية