انتصار الذات

TT

> جاء مقال ثريا الشهري «حدث من بوش: فمتى نتخلص من قهرنا الذاتي على عفويتنا؟»، المنشور في 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، معبرا عن طريقتنا في قراءة المواقف والأفكار بشكل دقيق. التلقائية بمفهومها البسيط في تمكين النفس من التعاطي مع الجسد بدون تدخل حسي أو معنوي من قبل أفكار مقننة شكلت أرضية متوترة ومتشنجة في ذهنية الإنسان، وأصبح من المستحيل معها التعبير عن ذاتنا بشكل عفوي.

بوش الذي يعتبر وصوله للسلطة معبرا عن الهوية الأميركية ومتوجا لمجموعة من الأنماط والسلوكيات للفرد الأميركي لا يمكن أن تقرأ شخصيته بلغة الإيماءات والعفوية على الأقل، وهو لا يزال يقود ثلاثة جيوش خارج الولايات المتحدة.

عندما تستيقظ التلقائية تنتصر الذات على الجسد، لكن هل يمكن استخدام شخصية مانديلا كمثال حي للعفوية والتلقائية؟ شخصيا لا أعرف الإجابة.

خالد الجراح ـ السعودية