مصلحة العراقيين مع العرب

TT

> تعقيبا على خبر «علاوي يدعو إلى حل الميليشيات»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن ما حذر منه إياد علاوي صحيح تماما حتى ولو كان هذا جزءا من حملته الانتخابية، فالعراق لن ينقذه إلا حكومة غير دينية ولا أقول علمانية، وعلى الآخرين ترك الأمر لأهل السياسة مع مراقبة أدائهم في الجمعية الوطنية. ولعل السيد علي السيستاني يضرب أروع المثل على ذلك، أما الحكومة المذهبية فلن تزيد العراق إلا خرابا ودمارا. ونلاحظ جميعا أن الدكتور إبراهيم الجعفري وجميع وزرائه حين يصنفون أعداء الدولة يبدأون بالإرهابيين ثم التكفييرين، وهو تعبير جديد غريب.

وعلى الإخوة العراقيين أن يعتبروا من المصير الذي آلت إليه أفغانستان وربما ستؤول إليه إيران، وأن يعرفوا أن مصلحتهم الحقيقية مع العرب مثل الدول التي يمكن أن تساهم بقوة في إعادة البناء والإعمار الذي يجب أن يركز عليه كل العراقيين، لأنه بدون ذلك سيهلك الحرث والنسل.

مصطفى خليل ـ السعودية [email protected]