> صحيح ما أشار إليه مشاري الذايدي في مقاله «عيد السعودية.. قصة لن تنتهي»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي. فكم كنا بحاجة لأن يعطى اليوم الوطني اهتماما أكثر كذكرى يوم تاريخي مجيد يحمل تاريخنا وكياننا كدولة وشعب صنعها بعد الله المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز بجهود مضنية أشبه بالمعجزة. فهو يوم تاريخي مهم ولا نقول عيدا لأنه ليس للمسلمين عيد ثالث، وإن كان اليوم الوطني في بهجته لا يقل عن العيد. ويجب أن يكون يوما نحمد الله فيه على نعمة الإسلام والأمان وأن رزقنا بحكام هم ملوك بأخلاقهم وتواضعهم ومحبتهم لشعبهم وحرصهم على رقيه وتوفير أسباب الحياة الكريمة له. ولا شك أنه يوم تتجدد فيه مسؤولية كل أسرة بتنمية الحس الوطني لدى أبنائها لننشئ جيلا جديدا أكثر وطنية وأكثر مسؤولية وأكثر ثقافة في كل المجالات ليكون أهلا لأن يكون سعوديا، فالسعودية بلد كبير وتستحق منا الكثير.
عبد الله محمد سلامة ـ المملكة المتحدة [email protected]