الذكريات تثور وتهدأ

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ظلال على شارع التنهدات»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: هكذا الأيام لا تبقي على ورق الشجر حفيفا. حيث تسمع في الأعالي لخطى الأقدار وقعا خفيفا. حيث لا يبقى على الزهر شذا الندى اللطيف. كذا الذكرى وإن راعيتها تبقى. وما كانت إلا بالمودة تسقى.

الذكريات حلوها ومرها تبقى ذكريات لها وقع خاص في النفس. تثور وتهدأ مثل البركان وتدمر أحياناً لو كان صاحبها لا يقوى على مسايرة واقعه والظروف.

نور أحمد ـ السعودية [email protected]