> تعقيبا على مقال توماس فريدمان «سنّة العراق: ماذا تريدون بحق السماء؟»، المنشور في 29 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أرجو صادقا من جميع من يكتب في الشأن العراقي أن يبتعد عن هذا الخطاب المشؤوم، أقصد التسميات غير الواقعية: «سنة» و«شيعة»، بل هناك بوضوح مؤيد للاحتلال ومناهض له. أما الأعمال الإرهابية التي نشهدها، والتي تستحق الإدانة بالتأكيد، فيجب أن نشهد عليها تحقيقا منهجيا لنصل إلى حقيقتها، والتي نحسّها كعراقيين، أنها أعمال من يريد للاحتلال أن يكمل مشروعه.
هيثم العكيدي ـ الإمارات [email protected]