مسألة هوية أيضا

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «العراق... هل (غشمرتنا) المرجعية؟»، المنشور بتاريخ 4 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول: إن الأسلوب العصبي الذي يتعامل به الوزير العراقي، مضافا اليها عدم الخبرة التي يعاني منها الوزير المعني في معالجة الأزمات. وللعلم والتأكيد، أن شيعة العراق هم فحوى الهوية العراقية مهما تباينت الآراء في ذلك، هذه الهوية تتعرض الآن الى هجمة شرسة من الجانب الإيراني لإحداث خلخلة في أسسها العربية، لكنها هوية راسخة في كيان العراقيين. وأنا واثق من صمودها وتألقها أكثر في المستقبل، فقد جهد نظام صدام حسين لتفكيكها وتهميشها، ففشل وخاب. ان أبناء العراق الآن بحاجة الى تهدئة النفوس، وليس الى فزاعات فارغة لكسب ود السذج والموالين لحزب صولاغ.

هشام حبيب ـ هولندا [email protected]