> تعقيبا على خبر «البرادعي بعد الفوز بنوبل: فوجئت بسماع اسمي في التلفزيون»، المنشور بتاريخ 8 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان سعادتي كمسلم وعربي ومصري، بمنح الجائزة لمحمد البرادعي لا توصف. رغم علمي بأنها قد تكون منحت لأسباب سياسية. إلا ان ما يطغى على ذلك هو شخصية البرادعي نفسه، العالم المصري القدير، والتي تفرض الاحترام والتقدير على كل من تعامل معه في الهيئات الدولية والمحلية. فألف مبروك للأمة الاسلامية والعربية والمصرية هذا الانجاز الذي حل علينا في شهر رمضان الكريم. عبد الفتاح البسيوني ـ السعودية [email protected]