> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «رجل السلام اسمه محمد»، المنشور بتاريخ 8 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان محمد البرادعي جدير بالجائزة. ولنا الفخر في كونه عربياً مصرياً مسلماً. ويجب أن نفرق بين السياسة والوظيفة الدولية. فهو موظف دولي كفء، يطبق أنظمة وسياسات المنظمة الدولية، ولا يسعى لتحقيق طموحات الشارع العربي. فالشارع العربي له حكامه وقياداته، التي من واجبها تحقيق هذا الطموح. ويكفينا إعادة انتخابه لرئاسة ثانية للوكالة، رغم معارضة دول كبرى فشلت في إقصائه عن منصبه. وهذا وسام وجائزة تعادل جائزة نوبل. أسامة حجازي المسدي ـ اسبانيا [email protected]