أهو عجزنا أم ظلمهم؟!

TT

> تعقيبا على خبر «البيت الأبيض يعيش أجواء أزمة تهدد الفترة الثانية لبوش»، المنشور بتاريخ 28 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول اننا كعرب. نحمل الآخرين سبب ضعفنا وعجزنا. ونعتبر كل ما يصيبهم هذه الايام، هو نتيجة ظلمهم لنا. الى متى سنواصل التفكير بهذه الطريقة المزرية؟ الأغرب ان بين من يعتقد بمثل هذا التفكير شريحة من المثقفين. فمتى نلتفت لأنفسنا ونواجهها بكل شجاعة, وننفض عنا غبار الانهزامية؟ المنطق الآن هو منطق القوة، والضعيف سيسحق تحت اقدام الآخرين. علينا ان نربي النشء الجديد على الصراحة ومواجهة الذات. انظروا ما نفعل ببعضنا البعض كعرب. فما بالكم بما سنفعله مع الآخرين لو كنا مكانهم؟ محمد بن علي ـ السعودية [email protected]