مجرد طمأنة

TT

> تعقيبا على خبر «مستشار الحكومة السورية: ميليس لن يصل إلى الأسد ما لم يكن لديه شيء ملموس»، المنشور بتاريخ 28 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي, اقول ما قاله الداوودي، إن بعدم امكانية وضع رئيس جهاز الاستخبارات، الذي هو واحد من أكبر المسؤولين في بلادنا، في السجن لمجرد ان ميليس يريد ذلك، وأن عليه (ميليس) إظهار أدلة، كلام موجه، على ما اعتقد، الى ضباط الأمن الكبار ، حيث يشكلون مراكز قوى داخل النظام. ميليس لن يطالب باعتقالهم رغبة في الاعتقال، وإنما لمتابعة التحقيق معهم. ولو كان قد وصل الى الدليل القاطع لقدم تقريره النهائي وانتهت مهمته، لتأخذ المحكمة دورها، وعندها سيطالب المجتمع الدولي بهم، من خلال مجلس الأمن. كردو دوست ـ المانيا [email protected]