دستور يحافظ على المشاكل

TT

> تعقيبا على مقال محمد الحسن أحمد «دائرة السلام السودانية.. توليفة الأمل والإحباط»، المنشور بتاريخ 27 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي , اقول ان الدستور الانتقالي، لم ولن يكون يوما سفرا منزلا ، كما يعتبره صانعوه. فمن حق من لم تمنح له فرصة المشاركة أو الاستفتاء أن يرفضه. المقال في مجمله يهدف الى اعطاء القارئ العربى صورة بعيدة عن حقيقة جذور الصراع السياسي، الاجتماعي والثقافي، في عمق القضية السودانية، القوى الدولية دفعت بعملية اتفاقية السلام لأنها أوقفت الحرب، لذلك لم تف الاسرة الدولية بما وعدت به في مؤتمر أوسلو للمانحين، الى ان تترجم الشعارات والأقوال الى أفعال.

خليفة خوجلى خليفة ـ القاهرة ـ مصر [email protected]