عودة إلى منابع الخير

TT

> نعم ان المسألة برمتها تحمل في طياتها، كما أوضح زين العابدين الركابي، في مقاله «قمة مكة: مأساة باكستان.. شاهد على خطيئة تجفيف منابع العمل الخيري»، المنشور بتاريخ 29 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، (حقدا مركوما تراكم عبر السنين). حقدا في مجتمع عالمي طغت عليه المادة، ولا يعرف معنى للتآسي ولا للتراحم، ولا يهمه سوى الضربات الاستباقية لوقاية أمن بلدانه. ولكن أين الخطة التي جابهت بها دولنا المسلمة مزاعم أن العمل الخيري يصب في دعم الارهاب؟ كان التحرك لرد الزعم شبه فردي وعلى نطاق محدود. والنتيجة كما رأيناها على شاشات التلفزة، ألوف القتلى، وملايين المشردين، وتردد في مساعدة دولة مسلمة منكوبة. ناهيك عن (أزمة الطفل المسلم)، فهذه قضية تحتاج منا للتحرك الفوري كأمة بكل طاقاتها ومواردها. ولعل مقالة الركابي تكون عونا على التبصر لخير ومستقبل أمة مكارم الأخلاق. أسامة مصطفى ـ السعودية [email protected]