دستور ناقص أفضل من الفوضى

TT

> تعقيبا على مقال عدنان حسين «دستور نصف جيد.. نصف سيئ!»، المنشور بتاريخ 28 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، اقول ان خطوة الى الامام خير من خطوات الى الخلف. والتصويت بنعم كان شرا لا بد منه، امام الهجمة البربرية التي يقودها ابو مصعب الزرقاوي وأتباع صدام حسين و«العمائم» البعثية.

نعم هذا الدستور ليس طموحنا، لكننا نعتقد انه قابل للتطور. وانه كتب في وقت فقد فيه العراق توازنه السياسي. آملين ان يستعيد العراق عافيته بعد الانتخابات، ويعيد النظر في كثير من بنود الدستور، بشرط ان تكون القوى الجديدة الصاعدة تؤمن بالديمقراطية. خالد الركابي [email protected]