> تعقيبا على خبر «واشنطن: ضربة للمحافظين الجدد تطيح بأبرز منظري الضربات الاستباقية»، المنشور بتاريخ 29 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي اقول ان هذا الملف لن يغلق باستقالة لويس ليبي، لأن التحقيقات ما تزال جارية. وفي حال تجريم ليبي عبر القضاء، سوف نسمع الفضائح المتعلقة بالإدارة الأميركية، التي تعمل خارج نطاق الأخلاقيات، ومن خلال الضغوطات والمصالح الشخصية، والنفاق داخلياً وعالمياً. لأن ليبي ليس على استعداد لقضاء حكم قد يصل إلى 30 سنة، ناهيك عن الغرامة المالية، في سبيل التستر على سياسة هذه الحفنة من المتسلطين على البيت الذي تغير لونه الأبيض! سامي توفيق - هولندا [email protected]