إن كنت عربيا..

TT

> تعقيبا على خبر «يوم سابع من العنف في باريس يشهد إطلاق نار»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان انفجار هذا الغضب، هو اختزال للعنصرية من قبل البعض والتي يعاني منها العرب في فرنسا، خصوصاً أبناء المهاجرين منهم، الذين ولدوا في فرنسا ولا يعرفون وطناً غيرها. إن كنت عربياً في فرنسا، فذلك قد يعني تلقائياً أنك منبوذ. وينظر لك البعض نظرة دونية. وتواجه مشاكل في الحصول على العمل والسكن. ولا بد أن تتعرض لمواقف تؤلمك نفسياً. أقول كل ذلك من واقع معيشتي في فرنسا لمدة عشر سنوات، رغم أنني لست مهاجرا. فأنا مواطن خليجي أكملت دراستي الجامعية في فرنسا. وقضيت فترة اخرى في خدمة بلدي في سفارة وطني. انني أتعاطف مع ما يشعر به هؤلاء المهاجرون من الغبن وكره المجتمع الفرنسي لهم، رغم أنني أشجب تصرفاتهم ولجوئهم إلى العنف.

وليد الحمود [email protected]