الألمان لا يحبون المساومة

TT

> تعقيبا على خبر «دمشق تسمح للمحققين الدوليين بلقاءات على انفراد»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي اقول: لو كانت دمشق سمحت، في المرة الأولى، لميليس بإجراء تلك اللقاءات على انفراد، لما كانت وصلت الى الحالة التي وصلتها. والألمان لا يحبون المساومة. في المرة الاولى، قال الداوودي لميليس بأنهم يرفضون لقاءاته بشكل انفرادي. فهز برأسه موافقا. وسجل كل شيء في تقريره، وصدر القرار 1636.

في حالات كهذه علينا الاستعانة بمستشارين ألمان يفهمون العقلية الاوروبية، لتفادي سوء الفهم.

بسام الخوري ـ ألمانيا [email protected]