> تعقيبا على خبر «محاولة جديدة في الكونغرس لإحياء قانون محاسبة السعودية»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول: إن من يطرح قانون محاسبة السعودية في الكونغرس الأميركي، هم ليكوديو الكونغرس، ومكانهم الطبيعي هو الكنيست الاسرائيلي، الى جانب شارون ونتنياهو وموفاز. أجندة هؤلاء المتطرفين من جمهوريين وديمقراطيين، ومن يقف وراءهم، بدءا بالمحافظين الجدد وانتهاء بإيباك، معروفة سلفا. ويستغرب المرء، كيف تدافع مجموعة من النواب الأميركيين عن المصالح الاسرائيلية أكثر من دفاعها عن مصالح وطنها ومجتمعها، الذي انتخبها. انهم يدفعون باتجاه العداء والتصادم مع أي بلد في العالم ارضاء لإسرائيل، وليس حفاظا على مصالح الولايات المتحدة!، وهذا العمل يوصف عادة بـ «المراهقة السياسية»، وإن تم تحت قبة الكابيتول هول. وهو أيضا أمر يطمئن بأن السياسة الخارجية للسعودية تسير في الاتجاه الصحيح، كما ترسمها القيادة.
فايز مهرب المرشد ـ مصر [email protected]