> تعقيبا على خبر «الاتحاد الأوروبي يدعو الشرع بدلا من الأسد للقمة المتوسطية»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول: إن هذه الحملة تستهدف سورية أولا، وإذا تعاونت سورية أو لم تتعاون فالأمر سيان، لأن رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري القاضي ديتليف ميليس هو الخصم والحكم، والسيناريو الجاري هو ذاته الذي جرى مع العراق، والهدف هو «حزب الله»، ووجود المنظمات الفلسطينية في سورية، وتقاطع التعاون مع ايران ضد القوات المحتلة في العراق، والضغط على سورية للانصياع لواشنطن وتلبية املاءات اسرائيل.. اتمنى ان يرفض الشرع تلك الدعوة المهينة.
جميل السيد راضي الشرع ـ هولندا [email protected]