اضطرابات فرنسا

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «ثورة الطبقة المراهقة»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول: إن الاضطرابات في فرنسا هي نتاج طبيعي للتفرقة التي يلقاها هؤلاء الشباب وعائلاتهم، ولم يشفع لهم أنهم ولدوا في هذه الأوطان، وحلموا في أن تكون حياتهم مستقرة، ويشاركوا في صنع حضارة مهجرهم، والانخراط في المجتمع والتكيف معه، لكن الظلم لا يولد استقرارا، وما نراه هو أن فرنسا بنت لها مركزا مرموقا، وسياسة خارجية متينة، لكنها اهملت مع الأسف، قضايا داخلية لها ثقلها، ومنها قضية المهاجرين، مما أدى إلى ما نشهده من فوضى وخسائر جسيمة، وهو ينبئ باستمرار الخسارة، طالما لم تزل أسباب المشكلة ومسبباتها. علي عبد الرؤوف صلاح الدين ـ السعودية [email protected]