لا خالد فرعون ولا فرعون إسلامبولي

TT

> لا شك لدي أن أزمة الثقافة هي أصل الأزمات العربية. وهذا ما اتفق فيه مع ما قاله مأمون فندي، في مقاله «أزمة ثقافة لا أزمة سياسة»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. لكن «فرعون» في ثقافتنا كما افهمها، كلمة تطلق على الشخص المتعالي، المتكبر، الديكتاتور. ولئن كان «الفرعون»، هو من أخرج بني اسرائيل، فهو أخرج المؤمنين منهم، وليس «الصهاينة». فمن «تصهين» منهم كان في صف الفرعون! وعليه، فالمثل الذي اورده الكاتب لا ينطبق على خالد الاسلامبولي، الذي عالج الخطأ بخطأ مشابه. وهو الأسلوب المتبع، مع كل اسف، الذي يؤدي الى تأزيم الأمور الخلافية، بدلا من اتباع أساليب تساهم في زرع الثقة، وتساعد على حلها! إبراهيم إسماعيل [email protected]