سؤال مطروح وحلقة مفقودة

TT

> تعقيبا على خبر «دمشق تمنع سفر (المسؤولين الستة) وتدعو ميليس لتوقيع مذكرة تفاهم»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان القاضي ميليس، كما قيل، لديه ادلة قوية على تورط مسؤولين سوريين كبار في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، وان ما ينقصه هو ما اذا كان امر الاغتيال قد صدر من الرئاسة السورية، او ان المشتبه فيهم، من السوريين واللبنانيين، تصرفوا من تلقاء انفسهم، لاعتقادهم بان التصريحات والحملات الصحافية السورية على الحريري قبل اغتياله ستقدم لهم الحماية من العقاب، وترفع من مراكزهم الوظيفية. وان اتهام اسرائيل سيكون الغطاء الذي يبعد المهتمين عن متابعة التحقيقات، وكشف من قام بالجريمة. ويبدو ان المشتبه فيهم اللبنانيين، احتفظوا بتسجيل لمحادثاتهم مع شركائهم السوريين، خوفا من تحميلهم المسؤولية عن الجريمة بعد انتهاء عملهم في مناصبهم، او ابتزازهم بعد سنوات عند حصولهم على مناصب في البرلمان، او الفوز برئاسته.

طلال العتيبي ـ السعودية [email protected]