هوية «مطاردة»

TT

> تعقيبا على خبر «فرنسا تستدعي احتياطي الشرطة واحراق السيارات يمتد لبلجيكا»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن شريحة لا بأس بها من المسلمين في أوروبا، نجحت أكاديميا واقتصاديا. غير ان معاناة الشريحة الأوسع تعود الى التمييز العنصري الواضح. ففي فرنسا يواجه المسلمون صعوبة بالغة في الحصول على عمل بسبب أسمائهم وسحنتهم العربية، حتى ولو كانوا من حملة الشهادات العليا. ولذلك يضطرون للقيام بأشغال هامشية، ويعيشون في احياء فقيرة. أما بالنسبة لموضوع الهوية، فهي عند الشاب المسلم، القيم التي يعتنقها ويعيش حياته على أساسها، وتتمثل بالإسلام. فالمسلم في أوروبا ليس بفاقد الهوية لكنه يضطهد بسبب هذه الهوية. وهذا ما لمسناه في قضية الحجاب في فرنسا والمانيا.

طارق حمدي ـ المملكة المتحدة [email protected]