> اعتقد اننا نتفق تماما مع ما جاء في مقال احمد ماهر «وقفات: من السادات وعرفات ورابين.. إلى هذا الواقع المخيف»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بأن صورة المستقبل القريب جد قاتمة. لكن وكما ذكر الكاتب، ان العلة لا يستقيم علاجها ظاهريا، بل لا بد من وضع اليد على الاسباب الحقيقية للداء حتى يمكن استئصاله من جذوره. ولعل التجربة العراقية اثبتت بما لا يدع مجالا للشك، بان العقل يرجح خيار الإصلاح الداخلي والتحول الديمقراطي, حيث سيكون النموذج اكثر اصالة، والتحول ممكن سلميا. ولن يكون مجديا تكرار التساؤل حول من اوصلنا لهذا الحال، اذ يجب التعامل مع الوقائع والحقائق كما هي مهما كانت مريرة. د. عوض النقر بابكر محمد ـ السعودية [email protected]