تموين يصل العراقيين ولا يصل

TT

> ردا على مقال جاء في الحلقة السادسة من مذكرات اياد علاوي (في حقل الالغام) المنشورة في الاول من ديسمبر (كانون الاول) الجاري، تحت عنوان «دعمت ديوان الرقابة المالية ومفوضية النزاهة ومحاربة الفساد الإداري والمالي الذي كان مستشريا في عهد بريمر وامتد إلى حكومتنا»، اوضح ما يلي: حبذا لو ان الدكتوراياد علاوي شرح اساس المشكلة، وهو ان هناك اطرافا كانت تعمل داخل وزارة التجارة لإعاقة تراكم اي خزين لمواد الحصة التموينية، اضافة الى تعمد التأخير في فتح الاعتمادات، وعدم توفير السيولة النقدية المقررة لوزارة التجارة من قبل وزارة المالية. كل هذه الامور حالت دون تحقيق اي خزين، بل كانت قوافل المواد التموينية تنهب في مناطق معينة من العراق. وهذه الامور يعرفها رئيس الوزراء السابق. اما عن برادة الحديد، فيكفي ان رئيس الوزراء، الحالي، ابراهيم الجعفري وعلى لسان الناطق باسم الحكومة، اعلن انها مؤامرة، وأن الاطراف التي حاكتها ونفذتها معروفة حيث اضيفت مادة البرادة في بغداد وبعض المحافظات، حتى ان دولة الكويت عرضت شراء ثلاث بواخر كانت راسية في ام قصر محملة بالحنطة الاسترالية من مجلس القمح الاسترالي، لكن البواخر افرغت حمولاتها في ام قصر، وتم استهلاكها من خلال البطاقة التموينية. محمد مصطفى الجبوري (وزير التجارة العراقي السابق) الاردن [email protected]