زمن الميليشيات

TT

> ردا على مقال رشيد الخيون «العراق.. ماذا عن إرهاب ذوي الثياب السُود»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اقول: لا يمكن ان تسحب السلطة يدها من مدينة من دون ان تتوقع نشوء سلطة اخرى تديرها، وهذا امر بديهي ومتوقع، خاصة بعد ان فقدت مدينة الصدر الثقة بمؤسسات السلطة التنفيذية شبه المعدومة. سكان مدينة الصدر الآن يفتخرون بأن ميليشياتهم اسرع استجابة لهم من الشرطة العراقية، ورضاء سكان هذه المدينة بهذه الميليشيات هو اهون الشرين. الشر الثاني هو ان يبقوا بدون سلطة، ومتى ما اصبحت ثقتهم بقوات الأمن العراقية اكبر من ثقتهم بهذه الميليشيات، فعندئذ سيكون لكل حادث حديث.

تمام المالكي [email protected]