> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «حقبة نفطية عربية مرة أخرى!»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اقول ان بناء شبكة المواصلات البينية العربية، من شوارع وخطوط سكك حديدية ومطارات، وتسهيل حركة تنقلات الافراد والعمال والتجار والمبدعين وأصحاب الافكار الانتاجية الصناعية والسياحية والتكنولوجية، بين الدول العربية، بوجود وفرة مالية موجهة، بإمكانه أن يخلق طفرة نوعية تساهم في اخراج العالم العربي من ازمته، والتأثير في ثقافته نحو حب الحياة والعمل والإنتاج والتعلم. أحد أهم التحديات التي تواجهنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا في مدينة القدس العربية، هو نقص الاموال التي تمكن المقدسي من المزيد من التشبث والتثبت في الارض والوطن، بناء المدارس والمعاهد، وتوفير المنح الدراسية الجامعية للمتفوقين، تنظيف الشوارع والطرقات، وتشجيع المشاريع الاقتصادية بأحجامها المختلفة، وتوفير المهندسين والمحامين للدفاع عن الاراضي والمباني. الاموال عند توفرها واستخدامها واستثمارها بطريقة مهنية، تبني مجتمعا متنورا فعالا يحارب الجهل والفقر والمخدرات، وبالتالي يعزز الصمود ويبني الامل. وليد محمد عوض ـ فلسطين [email protected]