أسد الإخفاق والفشل

TT

> تعقيبا على خبر «صدام لحراس المحكمة: لا تخافوا.. لم أعد أسدا»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول: يمكن اعتبار قول صدام ذاك صحيحا من ناحية معينة. فقد كان حقا وحقيقة اسدا في الاخفاق والفشل، وتضييع الوقت والجهد في مشاريع غير مجدية (حرب ضد ايران ارضاء للأميركيين، وحرب ضد الكويت اغاظة لهم). ودوما كان صدام في الزمن الخطأ وفي المكان الخطأ. فلا ارضا قطع ولا ظهرا أبقى. حقا لقد كان اسدا في الفشل وقلة الحيلة. عبده اللواح ـ المغرب [email protected]