صدام صار ماضيا

TT

> تعليقا على خبر «صدام لحراس المحكمة: لا تخافوا.. لم أعد أسدا»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي اقول، لم يعد لدى الرئيس العراقي السابق ما يقوله لإثارة الرأي العام ووسائله. فقد انتهى برنامجه الى ما انتهى اليه من نكوص وفشل. ولعل مجريات الاحداث دون الغوص في التفاصيل، تكون درساً لأولئك الذين ما يزال الهوى البعثي والصدامي في رؤوسهم وعقولهم. إن أحوج ما نكون اليه اليوم هو العودة الى العقل السليم، وترتيب أوضاع البيت العراقي الجديد، بعيداً عن ثقافة الخوف والإقصاء والشوفينية المقيتة، وإرسال صفحة صدام ونظامه وأفكاره الى الماضي، والتطلع الى المستقبل لبناء دولة العراق الجديد. أنور الحكيم [email protected]