ثمن كبير لهامش صغير

TT

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «غسان تويني بين المأساة العائلية والمأساة الوطنية الكبرى»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول: هذا هو لبنان، وهذا هو قدر النخبة فيه وخيارها. هل يبقى هناك من سبب كي تتساءلوا لماذا يتمتع جزء من صحافتنا بهذا الحيز القليل من الحرية والتعبير؟ ببساطة نرد بأن أغلى الأثمان هو ثمن الحرية، وخيارنا أن ندفع هذا الثمن كي تكون مغمسة بالدم. ومن يحمل القلم ويقارع وجهاً لوجه، لا يستطيع أن يتحول إلى الخنجر ويطعن في الظهر أو يتسلل في عتمة الليل. هذا ثمن الحرية وعسانا نردد ونقول مع الشاعر أحمد شوقي:

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق. شوقي ابو عياش [email protected]