تفاعل سلبي وآخر إيجابي

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «حرب الشاطئ»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن السفر والهجرة يسهلان التعارف بين القبائل والشعوب. ومن المعروف أن أكثر الشعوب العربية هجرة هم السوريون واللبنانيون. ثم الفلسطينيون لاحقا، وإن تم ذلك لظروف سياسية. هذه الظاهرة، تخلق بلا شك، الكثير من المتغيرات في البلاد التي يقصدها المهاجرون من البلدان الأخرى. ويكون هذا التأثير في العادة، متبادلا بين الطرفين. وقد قربت التطورات الحضارية المسافات وسهلت الاتصالات. غير أن واقع المغتربين تميز بما هو ايجابي وما هو سلبي أيضا. وهناك صور مشرفة وأخرى محزنة ومؤلمة، كموجات العنف، والتشويه الذي يتعرض له الدين.

د. هاشم فلالي ـ السعودية [email protected]