مهاجرون وأوطان جديدة

TT

> ردا على مقال خميس قشة «وكأننا كنا في حلم! تراجيديا المواطن المسلم في أوروبا»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن الكاتب بالغ كثيرا، إذ من حق، بل ومن واجب السلطات الأمنية ضبط الأمن وأخذ الاحتياط لمنع الجرائم التي يستهين بها الكاتب.

لقد حضرت شخصيا، الصلاة أكثر من مرة في مسجد في دولة أوروبية، ثم قررت الانقطاع عنه قبل أكثر من عامين، بسبب طرح الإمام وتوجهاته وأفكاره العدوانية ضد المجتمع الذي آواه وأطعمه وأمنه سنين طويلة، لا لشيء إلا لاختلاف في الرأي أو العقيدة. المسلم يجب أن يكون صادقا ومنصفا مع نفسه أولا قبل أن يطلب ذلك من الغير. ومن الإنصاف، أن نشكر المجتمع الأوروبي الذي استقبلنا وحمانا ومنحنا كل حقوق المواطن الأصلي بما في ذلك الجنسية التي ما أن يتحصل عليها البعض حتى ينبري بالمطالبة بفرض آرائه ومعتقداته على الآخرين بالأسلوب الذي اعتاده في بلده الأصلي.

د. حكمت النعمة ـ هولندا [email protected]