قاض «سوبر» ديمقراطي

> تعقيبا على خبر «صدام للقاضي: لست تلميذا.. والأميركيون ضربوني»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان ما شاهدناه من تصرفات وما سمعناه لم يدهشنا، سواء ما صدر عن صدام حسين او برزان التكريتي، بل لو كان الاثنان والمتهمون الآخرون تصرفوا بغير ذلك لدهشنا حقا. لذا لم نعتب على برزان الذي لم يسلم من شتائمه الشهود ولا حتى الضحايا الذين قتلوا على يديه، والذين نعتهم بالجيّف. لكننا قد نعتب بشدة على المحكمة. فما شاهدناه وسمعناه لم يحدث حتى في محاكم الدول الديمقراطية العريقة.

حازم الزيرجاوي ـ الولايات المتحدة [email protected]