التعاون طريق الخلاص

TT

> تعقيبا على خبر «لجنة التحقيق: نتوقع ردا إيجابيا على طلبنا لقاء الأسد والشرع»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول لن ينقذ سورية وينجيها من الأسوأ، إلا التصرف بحكمة وروية وعدم انفعال. طلب المحكمة الدولية مقابلة االرئيس السوري، بشار الأسد، هو طلب محق، خاصة بعد زعم تردد اسمه بكثرة في ملفاتها، وبالأخص تهديده للرئيس الراحل رفيق الحريري، الذي ذكره عبد الحليم خدام في مقابلته مع قناة «العربية» بالتفاصيل. وكما استطاعت اللجنة مقابلة الرئيس اللبناني، اميل لحود، من أجل كشف الحقيقة، تستطيع مقابلة الأسد. ولن ينفع الحكم السوري الهروب إلى الأمام بالمماطلة والممانعة. أعين العالم مركزة على لبنان وسورية بشكل دقيق. التعاون مع المحكمة الدولية هو الأساس في الخلاص. شتم خدام أو إرسال ملايين التواقيع إلى الأمم المتحدة لن يغير من قراراتها. نحن أمام جريمة أصبحت دولية، وكشف الحقيقة، مصلحة جوهرية لإثبات الشرعية الدولية.

سعيد علم الدين ـ برلين ـ ألمانيا [email protected]