فقه الأولويات

TT

> تعقيبا على خبر «لجنة التحقيق: نتوقع ردا إيجابيا على طلبنا لقاء الأسد والشرع»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان استكمال التحقيق في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وفي سائر الجرائم التي سبقت أو لحقت ذلك، بدءاً من محاولة اغتيال النائب والوزير مروان حمادة وصولاً الى اغتيال النائب جبران تويني، يجب أن يعطى الأهمية، وذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال التركيز على ما يُقدَّم من شهادات، من دون التوقف عند أمور لا علاقة لها بالموضوع. وينطبق هذا الأمر على ما أدلى به عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري، في حديثه المطوَّل الى قناة «العربية». ان مضمون الحديث يتناول ملفات كثيرة وكلها تتوازى في الأهمية. فهل يجري التوقَّف عندها كلها أم يجري تحديد أولويات؟ ان أول ما يجب أن يتم هو التركيز على الجانب المتعلِّق بملف اغتيال الرئيس الحريري وضمّه الى ملف التحقيق. صلاح مطر ـ فرنسا [email protected]