> لا يشبه الاختطاف في اليمن، والذي تحدث عنه عبد الرحمن الراشد، في مقاله «عدوى الخطف وتاريخه الفاشل»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، اي حالة اختطاف قد تحدث في بلد آخر. ولا اجد تعبيرا او وصفا للاختطاف في اليمن، افضل مما قاله المختَطَف الالماني بعد الافراج عنه، إذ قال: «لقد كانت حالة الاختطاف وفترتها افضل جزء قضيته في برنامجى السياحي». فعلا هذا هو الاختطاف في اليمن. وعادة ما يفضل السياح الاوروبيون وصفه والتعبير عنه بالاحتجاز، وهو عبارة عن نزهة، غالبا ما يقضيها السياح في ضيافة رجال القبائل، ويحظون باحترامهم وتقديرهم.
محمد محمد الهيصمى ـ اليمن [email protected]