> تعقيبا على مقال أنيس منصور «يا مليارات الأرض موتوا بغازنا!»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان ظاهرة الاحتباس الحراري تحمل خطراً مستقبلياً كبيراً، إذا لم تلتزم الدول بالاتفاقيات التي يجري التوقيع عليها، في احتفالات مهيبة ثم لا يجري تطبيقها. وقد ادت هذه السياسة الى تفاقم التلوث البيئي، الى الحد الذي بات يشكل خطراً على التوازن الطبيعي الضروري لديمومة الحياة. ورغم ان العالم يتأثر بأي تلوث يحدث في أي بقعة منه بشكل ما، فان دول الشمال لا تبدي اهتماما بما يصيب دول الجنوب من تلوث بيئي، بل انها تصدر لها النفايات النووية والمنتجات الملوثة التي تسعى الى التخلص منها. وفي خضم معاناة دول الجنوب، يبدو الحديث عن البيئة وتلوثها والمخاطر المستقبلية التي ستنجم عنها، ترفاً بعد أن اضحى كل شيء ملوثاً. باسم محمد صالح ـ الولايات المتحدة [email protected]