> تعقيبا على خبر «(حماس): أميركا ليست عدوة وبوش بيده مفاتيح السلام»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إن ثمة حقائق ثابتة في أدب الممارسة الديمقراطية. أولى هذه الحقائق، هي أن المشاركة السياسية الشعبية يغلب عليها طابع الحوار والسلم. و«حماس» سوف تتجه الى هذا المنحى. وثانية هذه الحقائق، هي أن الحزب المعارض، الذي يتحول إلى حزب حاكم، تحدث في بنيته تغيرات جذرية، وقد تطال برامجه الانتخابية التي طرحها قبل الفرز. وثالثة هذه الحقائق، هي تطبيق سياسة اطلب المزيد لتحصل على أكثر من القليل. وأخيرا، نجح الفسطينيون في إسكات أوربا وأميركا بمنطقهما القديم الثابت وهو الديمقراطية، التي ينادون بها. أما التحدي فسيتركز حول مدى تقبل فلسطين لهذه الممارسة في المستقبل البعيد.
عماد محمد أحمد [email protected]