قطبان قاصران

TT

> نعم، ما يقوله نبيل عمرو في مقاله «الانتخابات الفلسطينية: لماذا حدث ما حدث..؟!»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، من ان «ما سيربك الجميع حتما، هو عدم جاهزية قطبي الشارع لمهامهما الجديدة». فلا فتح جاهزة للمعارضة ولا حماس جاهزة للسلطة. وبالتأكيد سيدفع الشعب الفلسطيني ثمن هذا الاشكال الجوهري. نعم، هذا الكلام هو عين الحقيقة. وأضيف اليه، ان ما يقلقنا هو ان تنتقم فتح، او بعض مجموعاتها، من فوز حماس. وأن حماس ستقوى وتحرك المياه الراكدة مع اسرائيل بعد تسلمها كامل مسؤولياتها، ولكنها لن تستطيع مواجهة فتح وأنصارها لأسباب يعرفها الكاتب قبل غيره. فهل يعمل الجميع لكي لا يقعوا في الفخ، الذي اراهن على ان اسرائيل تضعه في اول خانات خياراتها لتفتيت السلطة ومؤسساتها؟! عبد الله العابسي ـ السعودية [email protected]