التروي مطلوب

TT

> ردا على مقال أحمد الربعي «حماس تفاوض إسرائيل..!»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان الشعب الفلسطيني انتخب حماس لقيادته، وهو يعرف تاريخها وأجندتها الانتخابية وتاريخ افرادها. عليه يفترض في رأيي ان يترك لها تفعيل اجندتها وعدم الزج السريع بالاعتراف بالكيان الصهيوني في طريقها، كأنه اولوية قصوى وحاجة ملحة امام الشعب الفلسطيني وليس العكس. هل من الحكمة والمنطق ان نطالب حماس بالمزيد من التنازل، من دون ان تمسك بزمام الامور وتفعل خطتها؟! المزيد من الحكمة والتروي هو ما ينبغي فعله في هذه الفترة الحرجة من انتقال السلطة. ابراهيم اسماعيل [email protected]