مؤشرات خطيرة

TT

> تعقيبا على خبر «(الجهاد) ترفض هدنة (حماس) وتعتبرها (استسلاما وانقلابا)»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان حماس والجهاد اصبحا عنوانين كبيرين للتفرقة الآن, فيما نجد معظم الفصائل الفلسطينية غير متحدة، وبينها العديد من الخلافات. وهذا ما يعطي اشارات خاطئة للخارج، ويقدم لإسرائيل فرصة أكبر للاستفراد بكل تنظيم على حدة. فاليوم تضرب في الجهاد وحماس تنتظر. وغدا فتح وبعد غد حماس وهكذا. ان ما يؤسف عليه، هو ان المنظمات الفلسطينية تختلف فيما بينها في امور يسهل حلها والاتفاق حولها. غير ان ما يجري حتى الآن، لا يبعث الا على التشاؤم، والخوف من اندلاع اقتتال داخلي يبدأ بالتخوين وينتهي بدمار الجميع.

محسن دومة ـ السعودية [email protected]