هيئة للاستثمار تطلق نظام إدارة المعرفة ضمن برامجها لتطبيق الحكومة الإلكترونية

TT

أطلق قسم تقنية المعلومات في الهيئة العامة للاستثمار بحضور عمرو بن عبد الله الدباغ نظام إدارة المعرفة في الهيئة، وهو من ضمن المشاريع المدرجة على إستراتيجية الهيئة، ويعتبر من المشاريع الرائدة في القطاع الحكومي.

وذكر المهندس عبد الرحمن الخنيفر مدير المشروع أن نظام إدارة المعرفة هو عبارة عن تنظيم للخطوات والعمليات التي تضع الشركات والهيئات في بيئة عمل مناسبة وغير تقليدية، وذلك عن طريق توليد المعرفة، واختيارها، وتنظيمها، واستخدامها، ومن ثم نشرها داخليا للموظفين وخارجيا للعملاء والمهتمين.

وأضاف الخنيفر أن من أهم حقول المعرفة المعلومات والخبرات التي تختزن في أذهان الموظفين والتي تعتبر ضرورية للتنفيذ الصحيح والسريع للأنشطة الإدارية، مشيراً إلى أن هذه هي المرحلة الأولى التي ترغب الهيئة العامة للاستثمار في تطويرها لتشمل المعلومات المساندة لاتخاذ القرارات، وحل المشاكل، والتعّلم، والتخطيط الإستراتيجي. وذكر الخنيفر أن من مميزات نظام إدارة المعرفة إيجاد مكان موحد لكل إدارة لحفظ مستنداتها والتعاون بين الموظفين على تأليفها، تسهيل الوصول إلى المعلومات الخاصة بأي من إدارات الهيئة، وزيادة وعي الموظفين بمشاريع الهيئة عن طريق نشر المعرفة لكل إدارة، وتحسين أداء فرق العمل وتسريع التنفيذ خصوصا في حال المشاركة بين الإدارات، وتوفير أسلوب جديد لزيادة التعاون بين الإدارات ومشاركة الجميع في باب الاقتراحات، خفض التكاليف (باستخدام أقل للورق، وتخزين الملفات في مكان واحد)، وتكوين مساحات للعمل توفر المشاركة في الملفات لمجموعة معينة، وتوفير خاصية البحث من خلال جميع الأخبار والمستندات المنشورة.

وذكر المهندس طارق الشهيّب مدير إدارة تطوير أنظمة الحاسب الآلي في الهيئة العامة للاستثمار أن الهيئة تبنت خطة شاملة لنشر ثقافة المعرفة وتدريب جميع منسوبيها في جميع المستويات الإدارية على التعامل مع تطبيقات الحاسب الآلي المختلفة حيث قامت الهيئة خلال مرحلة الإطلاق التجريبي لنظام إدارة المعرفة بتدريب القيادات التنفيذية للهيئة، إيمانا منها بأهمية الدور الذي يلعبه كل منهم في نشر ثقافة المعرفة والتأثير على موظفيهم، وكذلك قامت الهيئة بعمل مجموعة تسمى مجموعة المعرفة وهي مجموعة مكونة من ممثل لكل إدارة يقوم بتنسيق نشر المعرفة في الإدارة المعنية. وستقوم الهيئة بتدريب كل منسوبيها على تقنيات الاستخدام الأمثل لنظام المعرفة خلال الفترة القادمة.