حماس الواقعية

TT

> تعقيبا على خبر «أبو مازن يفتتح عهد (حماس) بدعوتها للالتزام بالاتفاقيات»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان فوز حماس لن يعفيها من احترام المعاهدات والاتفاقات التي أبرمتها الحكومة السابقة، الفتحاوية، مع العالم ومع اسرائيل. على الرغم من الخروقات الكثيرة للأخيرة، وتماديها في عمليات الاغتيال. ومع ذلك فإن حسابات العقل والمنطق والتوجه السياسي الواعي والحكيم للظروف الدولية والمحلية، بل وللظروف التي يعيشها المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال البغيض، كل هذه الأمور تنبئ بأن تكون حكومة حماس واعية لكل هذه الظروف، وأن لاءات زعمائها وتصريحاتهم في الداخل والخارج شيء، والواقع شيء آخر، فالكياسة السياسية تفرض على الحمساويين أن يوقفوا هذه التصريحات، لأن المزيد منها سيضر بالقضية جملة وتفصيلا، وسيفقد حماس كل ما حصلت عليه من تأييد.

أحمد الأشرفي [email protected]