هويتنا والآخر

TT

> اتفق مع ما أورده السيد ولد أباه، في مقاله «.. ولكن من هو الآخر؟»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، من ان تأطير الآخر بوصفه الغرب، هو تعبير فضفاض يفتقد الى الدقة العلمية، التي تساعدنا على التواصــل معه، وإعادة مصطلح حوار الحضارات بدلا من صراعها.

غير ان الـسؤال الذي يُطــــرح بشكل قسري هـو: من هــو الطرف الأكثر قــدرة على اعادة الحــوار ومعــرفة الآخر بعيــدا عن سجن الهوية؟

هل هو الطرف الذي يسعى لجعل العالم نماذج مصغرة عنه؟ أم الآخر الذي يقاتل في سبيل الحفاظ على هويته؟ د. عوض النقر بابكر محمد ـ السعودية [email protected]