أكد وزير المياه والكهرباء السعودي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين أن توقيع العقد الاستشاري لدراسة جدوى الربط الكهربائي بين السعودية ومصر متوقع أن يتم قريبا، معتبرا أنه يعد أول ثمار التعاون السعودي ـ المصري في هذا المجال.
وذكر الوزير الحصين خلال لقائه بالوفد المصري للكهرباء الذي يزور السعودية حاليا أن الربط الكهربائي هو أهم الجوانب التي يعمل عليها فريق التعاون المشترك وأجداها، ليس على مستوى التكامل فقط، بل لأنه له نتائج اقتصادية كبيرة ومحسوسة خاصة مع تزايد الطلب الهائل على الكهرباء، كما أن العوامل الجغرافية والمساحة واتساع البلدين وتفاوت الأحمال على سبيل المثال يساعد على هذا الربط.
وأشار الوزير السعودي إلى أهمية البحث والتطوير الذي يعمل عليه الفريق خاصة مجال الطاقة الهوائية والذي يشهد تطورا كبيرا في العالم المستخدم لهذه التقنية التي هي مساندة لمصادر الطاقة المألوفة. وأضاف أن بلدا مثل الدنمارك على سبيل المثال يعتمد على هذه التقنية في نسبة معقولة من حاجته، وبين أن موضوع الترشيد في الكهرباء لا يقل أهمية عن المواضيع الأخرى، فكلا البلدين يعاني من ارتفاع معدل الطلب على الكهرباء وهو تحد بالنسبة للبلدين، سيحقق نتائج طيبة سواء في الترشيد أو في مجالات التعاون الأخرى التي يتم بحثها من قبل فريق التعاون، وسيحقق نتائج جيدة على أرض الواقع.
وقال رئيس الوفد المصري الدكتور محمد عوض إن النتائج الجيدة خلال هذا العام ستعطي حافزا لمزيد من النتائج المتوقعة للبلدين وبما يحقق الفائدة والمصلحة المشتركة.