فائزون بالخسارة

TT

> تعقيبا على خبر «عمرو خالد: ذاهبون للدنمارك رغم معارضة القرضاوي»، المنشور بتاريخ 2 مارس (اذار) الحالي، اقول ان الشعوب العربية والإسلامية لم تزل تتعامل مع القضايا الشائكة أو المتفجرة التي تمر بها بطرق يصعب فهمها أو تحليلها. فمظاهر الاحتجاج على الرسوم الدنماركية، مثلا، كانت ستصبح أكثر فعالية لو لم تجنح الى العنف الذي ولد مزيدا من الحواجز النفسية بيننا وبين الغرب. فقد حطمنا بأيدينا تصميمات لجسور من حوار لم نبنها بعد؛ واتخذنا بعدا مغايرا لقيمة إسلامية أصيلة؛ وهي التحاور بالحسنى والموعظة الحسنة! وسكبنا على النار زيتا بأفعال متطرفة أحدثت ردودا أكثر تطرفا في الغرب.

احمد عبد الحميد حسين ـ مصر [email protected]