التحاور أجدى

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «القرضاوي لعمرو خالد: لا تصالح!»، المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي اقول، ان رسولنا الكريم استفاد من أسلوب التهدئة مع كفار قريش، الذين قاتلوه ولم يكتفوا بالإساءة اليه. وعليه، ليس صحيحا أن الغزوات والحروب تجني ثمارا أكثر من الهدنه والتهدئة والحوار العقلاني واحترام الآخر. لقد عقد النبي الكريم حلفا لعشر سنوات مع أعراب مكة، الاكثر شراسة وقسوة من شعوب الغرب والدنمارك، التي تسمح، على اية حال، للمسلمين فيها بممارسة طقوسهم بحرية كاملة، رغم شراسة الخطاب الديني «القاعدي» الناسف للآخر. اعتقد ان الذين يحاولون جر الأمة الاسلامية الى هدم سقفها على رؤوس ابنائها، لا يفقهوا من الدين إلا الغزو والقتل والصراخ. حسن الفتلاوي ـ إسبانيا [email protected]