طريقنا إلى عقول الغرب

> مقال مأمون فندي «خفايا وحكايا حول الأزمة الدنماركية»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، دخل الى جوهر الموضوع المثار. بداية يجب ألا نقلل من شأن الأحداث الجسام التي تمر بنا هذه الأيام، والنتائج المترتبة عليها. اهم هذه الأحداث هو نشر الصور الكاريكاتيرية، ثم التأسف والاعتذار الذي أبدته الجريدة الدنماركية، ثم إنكارها بعد ذلك، وتأكيدها على أنها لم تصدر مثل هذا الاعتذار، والنتائج التي ترتبت على هذا الحدث من قتلى وجرحى في باكستان واندونيسيا وفي ليبيا، وغير ذلك من الوقائع والاحتجاجات، ومجيء رجال دين مسيحيين لزيارة بعض الدول العربية والاجتماع بالرموز الدينية الإسلامية، وشد الرحال الى الدنمارك، من قبل دعاة أو علماء، لتقريب وجهات النظر، أو لنقل لمحاولة لملمة الموضوع. الفرصة الآن مواتية للدعوة وتبيان عظيم قدر الرسول عندنا، وتوضيح رسالته السمحة لشعوب العالم، والتأكيد على ما ورد في سيرته الشريفة من معان وحكم سامية.

أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]