بين طريقين مسدودين

TT

> تعقيبا على مقال عدنان حسين «البرلمان العراقي.. افتتاح عائم..!»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، اقول انه بالإضافة الى رفض الكتل النيابية ترشيح الجعفري لرئاسة الوزارة، فان هناك كتلا داخل الائتلاف، كحزب الفضيلة وعدد كبير من المستقلين وبعض من في المجلس الاعلى، لا يقرون هذا الترشيح. ورغم الأخذ والرد بين هذا الطرف او ذاك، سواء داخل الائتلاف او مع الكتل الاخرى، فان الائتلاف ابقى الموضوع معوماً ولم يبت فيه بل استخدمه كورقة ضغط على الكتل الاخرى، مما دفع الجعفري الى التمسك بترشيحه. ورغم مرور ثلاثة اشهر على الانتخابات لا يوجد حتى الآن حد أدنى يتفق عليه بين الكتل، حتى لو انتهى موضوع ترشيح الجعفري. فالمناصب السيادية هي الاخرى ستأخذ مداها من الوقت في اختلافات ومباحثات قد تؤدي الى طريق مسدود. فكل الاطراف تسعى الى الكسب وتراهن، بل وحتى تقامر من اجل تحقيق مصالحها.

باسم محمد صالح [email protected]