استبعاد توصية ثمينة

TT

> اذا لم تكن هذه هي الحرب الأهلية التي اشار اليها اياد علاوي في حديثه المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، تحت عنوان «علاوي لـ«الشرق الأوسط»: التصفيات الطائفية تحصد 50 شخصا يوميا»، فكيف تكون تلك الحرب إذن؟! يبدو لي أن مؤيدي الدكتور إبراهيم الجعفري، لا يرغبون في سماع رأي آخر «مخالف». عندما طلب السفير الأميركي عدم تسليم وزارتي الداخلية والدفاع لجهات لها ميليشيات، قالوا إنه طائفي، وتكلموا عن مقاومة أميركا بأشكال أخرى. وعندما طرحت فكرة المباحثات بين أميركا وإيران حول العراق، عادت أميركا دولة صديقة. على العموم، يبدو لي أن الوضع الداخلي، خلال فترة حكومة الدكتور علاوي كان أفضل بدرجة كبيرة. سعيد الاكيسي ـ المغرب [email protected]